[size=21]الأوجه بين السورتين
أولا مع البسملة : 1- قطع آخر السورة عن البسملة وقطع البسملة عن بداية السورة التي تليها
2- قطع آخر السورة عن البسملة ووصل البسملة بأول السورة التالية
3- وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة التالية
ثانيا بدون بسملة : 1- السكت وهو وقيفة صغيرة دون الزمن الذي يتنفس فيه عادة
2- الوصل مع مراعاة أحكام التجويد وحركة الحرف الأخير
ثم إن بعض أهل الأداء اختار عند القراءة بالوصل بين السورتين السكت عند الأربع الزهر
وعند قراءته بالسكت بين السورتين فإنه يبسمل في الأربع الزهر
والأربع
الزهر هي { المطففين , الهمزة , القيامة , البلد } ومعنى الزهر : جمع
الزهراء تأنيث الأزهر وهو المنير المشرق , كناية عن شهرتها ووضوحها.
وقد قال ابن بري في الدرراللوامع:
وبعضهم بسمل عن ضرورة ****في الأربع المعلومة المشهورة
للفصل بين النفي والإثبات*****والصَّبرِ واسم الله والويلات
بقي أن نعلم أن المحققون مع مذهب التسوية بين الأربع الزهر وغيرها
وأن وجهي السكت والوصل لا يقرأ بهما إلا إذا كانتا السورتين متتاليتان حسب ترتيب المصحف ولا يشترط أن تليها مباشرة
كما أن البسملة تتعين لورش إذا وصل بين الناس والفاتحة وإذا قرأ بعكس ترتيب المصحف وإذا أراد أن يكرر السورة.