منتدى الشورة الاسلامي
أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  829894
ادارة المنتدي أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  103798
منتدى الشورة الاسلامي
أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  829894
ادارة المنتدي أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  103798
منتدى الشورة الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشورة الاسلامي

https://al-shouraislamme.yoo7.com/h3-page
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هويدي
المدير العام
المدير العام
ابو هويدي


عدد المساهمات : 298
نقاط : 912
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
العمر : 48
الموقع : https://al-shouraislamme.yoo7.com

أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  Empty
مُساهمةموضوع: أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم    أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 6:29 pm


إذا تتبع الباحث الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الإختلاف في تفسير القرآن الكريم قد لا يجدها تخرج عن الأسباب التالية :


1- مخالفة القرآن الكريم وعدم الإعتصام به، وقد نص على ذلك ابن تيمية مرات
عديدة في فتاويه، ومن ذلك قوله : " إن السلف كان اعتصامهم بالقرآن
والإيمان، فلما حدث في الامة ما حدث من التفرق والاختلاف، صار اهل التفرق
والاختلاف شيعا، صار هؤلاء عمدتهم في الباطن ليست على القرآن والإيمان،
ولكن على أصول ابتدعها شيوخهم، عليها يعتمدون في التوحيد والصفات والقدر
والإيمان بالرسل وغير ذلك، ثم ما ظنوا أنه يوافقها من القرآن احتجوا به،
وما خالفها تأولوه، فلهذا تجدهم إذا احتجوا بالقرآن والحديث لم يعتنوا
بتحرير دلالتهما، ولم يستقصوا ما في القرآن من ذلك المعنى، إذ كان اعتمادهم
في نفس الأمر على غير ذلك، والآيات التي تخالفهم يشرعون في تأويلها شروع
من قصد ردها كيف أمكن، ليس مقصوده أن يفهم مراد الرسول، بل أن يدفع منازعه
عن الإحتجاج بها".


2- مخالفة السنة وعدم التمسك بها أفضى إلى كثير من الاختلافات في التفسير
خاصة أن بالقرآن ما هو مجمل غير مفصل، وعام غير مخصص، مما يحتاج إلى إيضاح
وتفسير من قبل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ " كل من خالف الرسول لا
يخرج عن الظن وما تهوى الأنفس، فإن كان ممن يعتقد ما قاله وله فيه حجة
يستدل بها، كان غايته الظن الذي لا يغني من الحق شيئا، كاحتجاجهم بقياس
فاسد، أو نقل كاذب، أو خطاب ألقي إليهم اعتقدوا أنه من الله وكان من إلقاء
الشيطان".


3- مخالفة الصحابة والتابعين، وهم الصفوة الذين تلقوا القرآن تلاوة
وتفسيرا، وإيمانا وعملا عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكل من خالفهم في
تفسير آي الذكر الحكيم فقد أخطأ في الدليل والمدلول معا مهما أقام من
الحجج على صحة مذهبه، فإن ذلك لا يخلو أن يكون استدلالا فاسدا، أو نقلا
كاذبا، أو وحيا من الشيطان: " فالمقصود بيان طرق العلم وأدلته وطرق الصواب،
ونحن نعلم أن القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم، وأنهم كانوا أعلم
بتفسيره ومعانيه، كما أنهم أعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ فمن خالف قولهم وفسر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ في الدليل
والمدلول معا. ومعلوم أن كل من خالف قولهم له شبهة يذكرها إما عقلية وإما
سمعية".


وهذه الأسباب الثلاثة تبين أن الاختلاف في تفسير القرآن الكريم ليس ناشئا
عن النص ذاته، بل هو ناتج عن المنهج المتبع في التفسير، والذي يكون في
الأغلب الأعم مغرضا وغير علمي، كما هو الشأن بالنسبة للباطنية والفرق
الضالة الذين لا يعتمدون في دينهم على القرآن، ولا على الإيمان الذي جاء به
الرسول الكريم، بل على أصول ابتدعها مشايخهم، وهم اضطروا إلى تأويل القرآن
على حسب مذهبهم المنحرف ومعتقدهم الباطل حتى لا يرموا بالزندقة والكفر
البواح، وحتى يلبسوا على عامة المسلمين دينهم ويفتنوهم عن هديه وصراطه
المستقيم .


وهم إنما يفعلون ذلك خوفا من سلطان المسلمين من جهة ، ولأنهم يرون أن ذلك هو السبيل الأقوم لإبعاد المسلمين عن دينهم الحنيف .


وهذا الطريق المعوج، والسبيل الملتوي غالبا ما يسلكه بعض الموثورين من
الشعوب الحديثة العهد بالإسلام، والذين لم تتشرب قلوبهم بعد حلاوة الإيمان .


وبتحديد الأسباب المفضية إلى الاختلاف في تفسير القرآن الكريم، يكون أهل
السنة قد شخصوا الداء الحقيقي الذي يفتك بالأمة، ومن خلال هذا التشخيص
بينوا الدواء الكافي، والبلسم الشافي، ألا وهو الاعتصام بالكتاب والسنة،
وتتبع أثرهما في كل كبيرة وصغيرة، ففي ذلك لمّ الشعث، واتحاد الأمة، ونفي
الفرقة والاختلاف من بينها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-shouraislamme.yoo7.com
 
أسباب الاختلاف في تفسير القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وسائل إتقان القرآن الكريم ...
» معجم كلمات القرآن الكريم
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
» القرآن الكريم يريح النفس ويفيد القلب
» تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق(سورة النجم الاية3)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشورة الاسلامي :: القران الكريم-
انتقل الى: